هزني الشوق *صاحبة الموقع*
عدد المساهمات : 226 نقاط : 5194 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/03/2012 العمر : 41
| موضوع: بركة الطعام في بيت الصديق و وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء أبريل 03, 2012 4:53 pm | |
| كلنا نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي شهيداً .. لكن اتعلمون كيف ؟ وماهي قصة وفاته ؟ روى البخاري عن عبد الرحمن بن ابي بكر –رضي الله عنهما– ان اصحاب الصُّفة كانوا اناساً فقراء , وان النبي صلى الله عليه وسلم قال مره : (( من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث , ومن كان عنده طعام اربعه فليذهب بخامس أو سادس )) أو كما قال ... و أن ابا بكر جاء بثلاثه , وانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشره , وابو بكر بثلاثه ,قال: فهو أنا وأبي و أمي , ولا أدري هل قال امرأتي و خادمي بين بيتنا وبيت أبي بكر ... وأن أبا بكر تعشى عند ألنبي صلى الله عليه وسلم , فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله ,قالت له امرأته : ما أحبسك عن أضيافك ؟ أو ضيفك؟ قال : أوما عشيتيهم ؟ قالت : أبوا حتى تجئ , قد عرضوا عليهم فغلبوهم... قال:فذهبتُ فاختبأتُ, فقال : يا غُـنْـثر ! فجدع وسب , وقال : كلوا ...( وفي روايه أخرى : لا هنيئاً ).. وقال : لا أطعمه أبداً ... قال:وايم الله ماكنا نأخذ من لقمة إلا رَبَا[ أي كثر وزاد ]من أسفلها أكثر منها حتى شبعوا,وصارت أكثر مما كانت قبل... فنظر أبو بكر فإذا هي شيء أو أكثر ... فقال لامرأته : ما هذا يا أخت بني فراس ؟ قالت:لا , وقرة عيني لهي الآن أكثر مما قبل بثلاث مرات... فأكل منها أبو بكر وقال : إنما الشيطان , يعني يمينه ... [إي انما كان ذلك القسم من الشيطان] ثم أكل الكتف والذراع , لأنه بلغها أنه أحب أعضاء الشاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفيه ومعه بشر بن البراء بن معرور , وهو أحد بني سلمه , فقدمت لهم الشاة المصليه , فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتف وانتهش منها , وتناول بشر عضماً فانتهش منه , فلما استرط [استرط:ابتلع] رسول الله صلى الله عليه وسلم لقمته استرط بشر بن البراء ما في فيه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :)) ارفعوا أيديكم فإن كتف هذه الشاة يخبرني أني نُـعيت [نعاه:أخبره بموته] فيها )) . فقال بشر بن البراء:والذي أكرمك,لقد وجدت ذلك في أكلتي التي أكلت, فما منعني أن ألفظها إلا أني أعظمتك أن أبغضك طعامك ,فلما أسفت ما فيك لم أرغب بنفسي عن نفسك,ورجوت أن استرطتها وفيها نعي. فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وما طله وجعه حتى كان لا يتحول حتى يُـحوَّل . قال جابر: واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ , حجمة مولى بني بياضة بالقرن و الشفره , وبقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث سنين , حتى كان وجعه الذي توفي فيه فقال : (( مازلت أجد من الأكله التي اكلت من الشاة يوم خيبر هداداً , حتى كان هذا أول انقطاع أبهري )) [الأبهر : العرق المعلق بالقلب] فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً .
| |
|